 |
| تظهر الأبحاث المختبرية الجديدة أن طفرة معينة في سلالة واحدة من فيروسات التاجية الجديدة سارس - CoV - 2 ربما أصابت المزيد من الخلايا البشرية وحولتها إلى سلالة مهيمنة حول العالم. |
البحث في فيروس كورونا يساعد على زيادة سرعة الانتشار
تظهر الأبحاث المختبرية الجديدة أن طفرة معينة في سلالة واحدة من فيروسات التاجية الجديدة سارس - CoV - 2 ربما أصابت المزيد من الخلايا البشرية وحولتها إلى سلالة مهيمنة حول العالم.
وأكد الباحثون في سكريبس ريسيرش في جوبيتر بولاية فلوريدا أن اكتشافهم لا يعني أن الفيروس أصبح أكثر فتكًا ، مضيفًا أن هذا تم البحث عنه في أحد المختبرات ، ولم يؤكد بعد أن الطفرة تزيد من احتمال انتشار السلالة بين الناس. .
قال المؤلف البارز وعالم الفيروسات هيريون تشوي في بيان صحفي لسكريبس: "ومع ذلك ، كانت الفيروسات مع هذه الطفرة أكثر عدوى بكثير من تلك التي لا توجد بها طفرة في نظام زراعة الخلايا التي استخدمناها.
منذ بداية الوباء العالمي لـ COVID-19 ، تساءل الخبراء عن سبب انتشار الفيروس بسهولة نسبية في مناطق معينة مدينة نيويورك وإيطاليا على سبيل المثال ومع ذلك فقد تم احتواؤه بسهولة أكبر في أماكن أخرى ، مثل سان فرانسيسكو وولاية واشنطن.
قد يكون الفرق في البنية الفعلية لبعض سلالات الفيروس ، حيث أن السلالة التي تتحكم الآن في طفرة ، تسمى D614G ، زادت بشكل كبير من عدد "المسامير الوظيفية" على سطح الفيروس.
وأوضح الفريق أن هذه المسامير تعطي الفيروس مظهره التاج ومن هنا جاء اسم كورونا ، وهو أمر ضروري للسماح للفيروس بالالتصاق بالخلايا البشرية واختراقها ، مسبباً العدوى.
قال تشوي "إن عدد أو كثافة المسامير الوظيفية على الفيروس أكبر بأربع أو خمس مرات بسبب طفرة D614G.
وأضاف مايكل فرزان ، الرئيس المشارك لقسم أبحاث سكريبس في علم المناعة والأحياء الدقيقة ، في البيان الصحفي أن الطفرة سمحت أيضًا بمرونة أكبر في العمود الفقري لأظافر الفيروس ، موضحًا أن هذه المرونة المتزايدة تساعد على إبقاء الفيروس قابلاً للحياة في رحلاتها من خلية إلى أخرى.
نمت سلالات CoV-2 SARS مع طفرة D614G بمرور الوقت. لم تجد البيانات من GenBank ، وهو مستودع للدراسة الجينية للعينات الفيروسية في جميع أنحاء العالم ، أي تسلسل لـ CoV-2 يحتوي على D614G في فبراير ، لكن الفريق لاحظ أنه بحلول مارس ، ظهرت الطفرة في ربع جميع التسلسلات ، وبواسطة نرجو أن تظهر بنسبة 70٪.
قال الباحثون إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت السلالات مع طفرة D614G تجعل الأشخاص مرضى أو أكثر عرضة للوفاة ، لكن الدراسات في وحدات العناية المركزة في المستشفى تظهر أن السلالة هي النوع السائد ، ولكن هناك حاجة إلى بيانات أفضل.
البحث المبكر: لا يزال قيد المراجعة من قبل النظراء ، ولكن تم نشره مسبقًا عبر الإنترنت في bioRxiv ، بعد ظهور تقارير إخبارية عن النتائج.
وأكد تشوي وفرزان أنه منذ إجراء بحثهما باستخدام فيروسات غير ضارة مصممة لإنتاج بروتينات معينة من الفيروسات التاجية ، أصبح من غير الواضح الآن ما إذا كانت الطفرة تعطي عدوى متزايدة بين مجموعات كبيرة من السكان. قالوا أن دراسات إضافية أجريت فقط عبر السكان يمكن أن تؤكد ذلك.
ولكن لم يكن هناك الكثير من الأخبار المليئة بالأمل ، حيث بدا أن العوامل المناعية المستمدة من الأشخاص المصابين بالفيروس التاجي تحارب الفيروسات المصممة بطفرة D614G أو بدونها ، كما قال الفريق ، وهذا يبشر بالخير للجهود المبذولة للعثور على لقاح يمكن أن يمنع السارس - CoV - 2.
شكرا لك .. الى اللقاء
*
*
لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعيمكنك الان متابعتنا عبر جوجل بلاس وارسال مقترحاتك وايضا حتى يصلك جميع الموضوعات الحصرية فور نشرها.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة azonenews1 وذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع