ترتفع مصر إلى تمثال يثير سخرية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي
المصريون يحبون الفخر وهم على حق في بعض النواحي خاصة إذا كان الحديث عن حضارتهم القديمة وإبداعها في النحت يشهد ومئات أو حتى الآلاف من التماثيل تشهد على هذه الشهادة الرائعة عن التقدم المحرز في هذا المجال الفرعوني عصر منذ آلاف السنين.
وإذا قمت بزيارة القاهرة الحديثة فيجب أن تمر عبر تمثال عصر النهضة في مصر الذي يربض أمام جامعة القاهرة مما يلفت انتباه روعة تصميمها بالإضافة إلى أهميتها المهيبة.
بدأ التمثال الضخم فكرة في ذهن الفنان محمود مختار في عام 1917 ثم بدأ في تنفيذه لمدة عامين ثم عرض في عام 1920 في معرض الفن التشكيلي السنوي في العاصمة الفرنسية باريس والذي حاز على إعجاب كبير.
بعد نجاح عرضه في باريس تطورت الفكرة لنحت نسخة أكبر من التمثال وساهم المصريون في العمل من خلال طرح عام ثم أكملت الحكومة النفقات بحيث تم الكشف عن التمثال في عام 1928 في باب ميدان الحديد رمسيس حاليا قبل أن ينتقل عام 1955 إلى موقعه الحالي أمام جامعة القاهرة.
يمثل التمثال الضخم فتاة مصرية تقف بجوار تمثال أبو الهول الشهير تضع يدها على رأسها بينما تتطلع إلى الأمام كما لو كانت تتطلع إلى المستقبل وتأمل أن تكون رائعة كما كانت من قبل.
الماضي والمستقبل
ولكن ظهرت العديد من الأدلة في السنوات القليلة الماضية تؤكد أن المستقبل لن يكون كبيرًا مثل الماضي على الأقل فيما يتعلق بالمنحوتات ويكفي لهذا مقارنة تمثال عصر النهضة في مصر مع تمثال مصر الصاعدة المصنوع من رخام جلالة صوفيا في كنوز الجلالة بالعين العين النحات أحمد عبد الكريم بالتعاون مع كلية الفنون التطبيقية وحتى تحت إشراف خبراء فنيين كما ذكرنا بواسطة العديد من المواقع.
ولأن هذه لم تكن المرة الأولى التي شهدت فيها مصر تماثيل في هذه السنوات فإن غضب المعلقين على مواقع الاتصال كان عظيماً وسخرتهم مريرة.
شكرا لك .. الى اللقاء


لاتنسى الاعجاب بصفحتنا عبر الفيس بوك لمتابعتة كل جديد وايضا من اجل التواصل معنا بشكل مباشر ومستمر.
تابعيمكنك الان متابعتنا عبر جوجل بلاس وارسال مقترحاتك وايضا حتى يصلك جميع الموضوعات الحصرية فور نشرها.
تابعتواصل دائما مع اصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات وذلك من خلال متابعة صفحتنا الرسمية عبر تويتر.
تابعيسعدنا أن تكون احد افراد عائلة ومحبى قناة azonenews1 وذلك عن طريق الاشتراك فى قناتنا على اليوتيوب.
تابع