azonenews1

احتفل محرك البحث  اليوم العالمي جوجل الثلاثاء بعيد ميلاد الممثلة والمخرج والكاتب بهيجة حافظ.

يحتفل اليوم جوجل بذكرى ميلاد بهيجة حافظ 

احتفل محرك البحث  اليوم العالمي جوجل الثلاثاء بعيد ميلاد الممثلة والمخرج والكاتب بهيجة حافظ.بهيجة حافظ فيلم زينب

بهيجة حافظ هي أول امرأة تكتب موسيقى تصويرية للأفلام في السينما المصرية وكانت من أوائل الرواد والأكثر تعليما في صناعة السينما.بهيجة حافظ الممثلة

غيّر Google واجهتها الرئيسية بصورة بهيجة حافظ بمناسبة عيد ميلادها اليوم.

بهيجة حافظ  ابنة إسماعيل باشا حافظ الذي كان يشغل منصب مدير الملكية الخاصة في عهد السلطان حسين كامل وكان إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر في عهد الملك فؤاد الأول من أقاربها.بهيجه حافظ افلام

درست الموسيقى في باريس ولم تعمل فقط في إخراج الموسيقى وتمثيلها وتأليفها ولكنها عملت أيضًا في المونتاج والتصوير السينمائي والكتابة.الفنانة بهيجة حافظ

تزوجت بهيجة حافظ من رجل لا يحب الموسيقى ولذلك لم تشاركها هوايتها فطلبت منه الطلاق وبعد طلاقها من زوجها وأيضًا بعد وفاة والدها لم تكن تريد البقاء في الإسكندرية لذا غادرت منزل الأسرة في الإسكندرية وقررت أن تستقر في القاهرة لتبدأ حقبة جديدة من حياتها.المطربة بهيجة حافظ

بعد أن اكتسبت شهرة في عالم الموسيقى كأول امرأة مصرية اقتحمت هذا المجال نُشرت صورتها في مجلة المستقبل التي أصدرتها إسماعيل وهبي المحامي الأخ يوسف وهبي ولها نُشرت صورة على غلاف المجلة مع النقاب والحجاب وكُتبت العبارة تحتها تحت عبارة أول ملحن مصري عندما كان محمد كريم يبحث عن بطل لفيلمه الأول  زينب بعد أن رفضت يوسف وهبي الفنانة أمينة رزق.المخرجة بهيجة حافظ

ثم لفتت فتاة الغلاف انتباه محمد كريم وعرضت عليها بطولة الفيلم ورحبت بهيجة بالعمل في السينما على الرغم من معارضة عائلتها القوية لدرجة أن أختها وقفت في الجناح أثناء تلقي التعازي عليها.

لم تتألق بهيجة حافظ في الفيلم فحسب بل طوّرت له أيضًا مقطعًا صوتيًا يتألف من اثني عشر مقطوعة موسيقية ولعبت دور زينب أمام سراج منير و زكي رستم و دولت أبيض و علوية جميل و عبد القادر المصري.

بالإضافة إلى التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية كانت بارعة في التصميم والإخراج والتي التفت إليها بعد خلافها مع المخرج ماريو فولبي أخرجت فيلم ليلى بنت الصحراء الذي يمثل حدثًا تاريخيًا في الأوساط السينمائية في ذلك الوقت بسبب الزخارف والأزياء الضخمة وكذلك موضوع من الجديد على السينما المصرية وكان أول فيلم مصري استخدم اللغة العربية الفصحى بسهولة وسلاسة وشارك في بطولة حسين رياض و زكي رستم و عبد المجيد شكري و رقية إبراهيم.

تم ترشيح هذا الفيلم لعرضه في مهرجان البندقية عام 1938 ولكن تم منعه في اللحظة الأخيرة من قرار يمنع عرضه داخليًا وخارجيًا بسبب إساءة استخدامه لتاريخ كسرة أنشيروان ملك الفرس بناء على شكوى واعتراض من الحكومة الإيرانية.

على الرغم من مكان هذا الفيلم في تاريخ السينما المصرية كان السبب في إفلاس شركة فنار فيلم وإجبار بهيجة حافظ على إيقاف الإنتاج لمدة تصل إلى عشر سنوات بسبب الخسائر التي تكبدها نتيجة لذلك من حظرها ومصادرتها.

عادت شركة الفنار السينمائية إلى الإنتاج بعد 10 سنوات من التوقف لإنتاج فيلم زهرة السوق للمخرج حسين فوزي وإخراج المحرر كمال أبو العلا تأليف بهيجة وحافظ حافظ على تكليف إبراهيم حسين العقاد بكتابة سيناريو وحوار حيث لعبت فيه بهيجة و زهرة مع أحمد منصور و كمال حسين و علوي جميل و عبد الفتاح وشارك فيه القصاري والفنان اللبناني وديع الصافي وتضمن الفيلم مجموعة من الأغاني بهيجة تأليف وإضافة موسيقى تصويرية.

على الرغم من أن الفيلم تضمن مجموعة من النجوم الكبار ووجوه جديدة ، إلا أن الحظ في النجاح لم يأت معه ، وتسبب في فقدان "بهيجة حافظ" وأعلن إفلاسه في ذلك الوقت.

في الواقع ، كانت صدمة كبيرة لها هي التي جعلتها أخيراً توقف الإنتاج السينمائي ، ولم تظهر مرة أخرى في السينما إلا في دور قصير من فيلم "القاهرة 30" ، عندما اختارها المخرج "صلاح أبو سيف" تلعب دور الأميرة السابقة "شويكار".

لسنوات عديدة ، بقيت بهيجة حافظ في السرير ، مع معرفة قليلة ببابها ، حتى اكتشف الجيران وفاتها بعد يومين من وفاتها.

جاءت أختها سوما وابن أخيها من الإسكندرية ، ولم يحضر أحد الفنانين مكانها الأخير ، ودفنت في مدافن الأسرة بالقاهرة ، ولم يُنشر النعي في الصحف أو حتى الجنازة في الليل .

زائرنا الكريم : رجاءآ لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*